أضنة
أضنة
وفقاً للعديد من المصادر يعد اسم أضنة مشتقا من اسم إحدى مدن مملكة كيزوفاطنا "جنوب غرب الأناضول" الواقعة تحت سيطرة الحيثيون تسمى أضنيا. في حين أن هناك إدعاءات أخرى تقول: أن اسمها يمت بصلة إما بالقبيلة الأسطورية اليونانية داناو -التي جاءت من مصر واستقرت في مدينة أرغوس- أو بالملحمة الأسطورية اليونانية أدونيس. وهناك نصوص مصرية في النقوش المتبقاه منذ عهد تحتمس الثاني (1437 قبل الميلاد و) أمينوفيس الثالث (1390-1352 قبل الميلاد تقول أنها ذات صلة بدولة تسمى ضناجا. وأنه عقب إنهيار الحضارة الميسينية "1200 قبل الميلاد" قدِم بعض اللاجئين من بحر إيجا حتى سواحل كليكيا. وأن ساكنى منطقة دانانايم أو دانونا عرفوا أنهم مجموعة الملاحين الذين هجموا على مصر عام 1191 قبل الميلاد أثناء حكم رمسيس الثالث. وأما دنين فيطلق على سكان مدينة أضنة. وعلاوة على ذلك أنه من الممكن أن يكون موضوع اسم هذه الكلمة في اللغة الهندية الأوروبية البدائية مرتبطاً ب الأشخاص الذين يقطنون ضفاف نهرى دانو و دانانافو و المهاجرين الاسكيتيين و في مخطوطة هندية قديمة مكتوبة باللغة السنسكرية انهم مجموعة أشقياء سكنوا المنطقة الجبلية دانافاس. ويتم ذكرها في الملحمة الشعرية "الألياذة" للشاعر الإغريقى هوميروس كمدينة أضنة. وكانت تعرف أيضا في الحقبة الهيلينية بأنطاكية الموجودة في قليقيا باليونانية: Ἀντιόχεια τῆς Κιλικίας) أو ب أنطاكية السورية باليونانية : Ἀντιόχεια ἡ πρὸς Σάρον أو بالثقافة الجرمانية. وقد عرّفها محررى الأطلس هلسنكى أضنة مبدئيا ب كيو " نسبة لورودها بهذا الشكل في ألواح الكتابات المسمارية". وقد ورد اسمها أيضا ب كوا وكما هو موضح في الكتاب المقدس هى تقريبا المنطقة التي خصصت لجيادالسلطان سليمان[6]. ويشتق اسم الأرمن من Ատանա أى أطنة أو Ադանա أى أضنة. وبحسب الأسطورة اليونانية الرومانية القديمة أن جذور اسم أضنة مقتبس من أضانوس وسيروس ابنى أورانوس الذي جاء إلى منطقة قريبة من نهر سيحان واسس اضنة. أما وفقا لأسطورة أخرى متعلقة باسم المدينة قد تم تسمية هذه المنطقة من قبل الأساطير الأكادية، والسومرية والبابلية والآشورية والحثية باسم اله الرعد اداد الذي كان يعتقد بانه يعيش بالقرب من الغابات وانه يعرف أيضا ب تيسوب و إشكور. وقد تم العثور في هذه المنطقة على أسماء الحيثيين ومخطوطات تثبت صحة هذا الإحتمال. ويستمر هذا الإحتمال قائلا أنه منذ أن جلب اله الرعد المطر بكميات وفيرة و توفير كمية كبيرة من هذا المطر للمنطقة خصيصا، كان سببا لإظهار المحبة والإحترام لهذا الالة من قبل سكان المنطقة. وتكريماً له فقد تم ذكر المنطقة المعنية ب أضنة اداد أو بعبارة أخرى إقليم أضنة.
المصدر ويكيبيديا
التعليقات (0)