إفس
إفس
أفسس أو إفسوس ، وهي من اعظم المٌدن الاغريقية القديمة في الأناضول، وتقع في منطقة ليديا منطقة تاريخية في غرب الاناضول عند نهر كيستر الذي يصب في بحر ايجة (في تركيا الحالية). قد وجدت المستعمرات في اثنا اولاً مدينة أفسس. ان بقايا مدينة افسس تٌعتبر أكبر مستقطب للسياح وخاصةَ السٌياح الذين يسافرون في السٌفن.
يٌعتقد بأن مدينة أفسس هي نفسها المدينة اباسا التي تم ذكرها في مصادر الحثيين على انها عاصمة مملكة أرزاوا . قد تم ايجاد مصنع فخار عند التنقيبات في هذا الموقع. هناك أيضاً معبد أَرْطَامِيسَ حيث يعتبر أكبر بناء في العالم القديم وهو أحد عجائب الدنيا السبع.
في بداية الجمهورية الرومانية كانت أفسس عاصمة آسيا التي تقع في غرب آسيا الصغرى. المدينة الاصلية كانت تقع على أرض منخفضة، وقد أٌغرقت بالكامل بمياه البحر. وقد اعاد بناءها لوسيمجس ، الذي دَمَرَ مدينة ليبودس ومدينة كولوفون في سنة 292 بعد الميلاد وحولوا سكناهم إلى المدينة الجديدة. قد حَمَلَت المدينة اسم " أول واعظم عاصمة لأسيا" كانت تشتهر بمعبد أَرْطَامِيسَ " ديانا الهة العذارى" حيث يوجد ضريحها هناك، وتتميز أفسس أيضاً بمكتبتها ومسرحها الذي يسع 25000 شخص، كان المسرح كأي مسرح قديم : مفتوح على السماء ويستخدم للدراما، وفي عهد الرومان كان يٌقتل الناس فيه حتى الموت. لقد اخذ القوطيون افسس في سنة 263، لكنها بقيت المدينة الأهم في عهد البيزنطيين. هناك تدمير ثاني للمدينة على يد العرب في سنة 700 و716 عمل على أحداث تدهور, وقد تم هجر المدينة بعد أن امتلأ الميناء بغرين (طمى) البحر مٌلغياً اتصال المدينة ببحر ايجة. استرد البيزنطيين السيطرة في سنة 1100، وظلوا يسيطرون على المنطقة حتى نهاية القرن 13. بعد فترة مزدهرة في ظل الحكم الجديد قد تم هجرها كلياً في القرن 15.
كانت أفسس أهم مركز للمسيحية. استخدمها الرسول بولس كقاعدة له. لقد كان الرسول بولس يٌجادل الحرفيين الذين كانوا في بمعبد أَرْطَامِيسَ في سفر أعمال الرسل 19:23-41، وبقوله هذا صرف المحتشدين.
كتب الرسول بولس رسالة كورنثوس الأولى من افسس. مذكورفي الموسوعة الكاثوليكية، ان الرسول والمبشر يوحنا عاش في آسيا الصغرى في اواخر عقود القرن الأول، ومن أفسس قاد الكنيسة. بعد موت دومشن عاد الرسول يوحنا إلى افسس، في عهد تراجان ، وقد مات حوالي سنة 100 بعد الميلاد. ان افسس هي أحد المدن التي تم ذكرها في سفر الرؤيا 2:1–7.
منزل القديسة العذراء مريم يبعد بيتها 7 كم من مدينة سلجوق ، الذي يٌعتقد بأنه اخر بيت سكنت فيه مريم العذراء "ام المسيح"، وهو الآن مكان للحج.
التعليقات (0)